إهانة العرب للامازيغ

فعند غزو العرب شمال إفريقيا تحت ذريعة نشر الإسلام تصدى لهم الأمازيغ بزعامة الملكة الأمازيغية ديهيا..لكن بعد دخول أغلبية الأمازيغ في الإسلام استطاع الغزاة العرب كسب عطف إيمازيغن بتزوير الحقائق وتصوير العرب وكأنهم فاتحين (فاتحين بالسيف) . ومع كل ما جرى استضاف أجددنا الأمازيغ العرب الغزاة على أرض تامزغا وللأسف الشديد استولى العرب على الحكم بسبب نية الأمازيغ الصافية، ولم يكف الغزاة الطامعين بل طمعوا في أروبا وبناتها الشقراوات فاستخدموا القبائل الأمازيغ لغزو أروبا وبالفعل نجحوا بعد قيادة الأمازيغي طارق بن زياد لحوالي ألف قبيلة أمازيغية استطاع دخول أروبا في وقت وجيز بفضل فوة وإيمان الأمازيغ..وبعد حكم الأندلس وسيطرة العرب عليها ونظرتهم الناقصة اتجاه الأمازيغ أصحاب الفضل عليهم وبعد ليال الخمر والشقراوات وخيانتهم التاريخية للأمازيغ وخروجهم عن الإسلام استطاع الغرب زحزحت العرب وإخراجهم من الأندلس. وبعد كل ما قدمه الأمازيغ للعرب ولأمة المسلمين غدر العرب بنا نحن الأمازيغ ورفضوا تعلم لغتنا وتدريسها وطمسوا تاريخنا ولا زالوا ينعتونا بالشلوح ويصفوننا بالخونة رغم أننا أبناء الأمير الخطابي وعسو أوبسلام وموحا أوحموا الزياني...وهنا أتساءل من هم أحفاد علال الفاسي(الفاشي) وليوطي؟؟؟؟ من ينسى أحداث الريف وإهانة الحسن الثاني لأبناء الخطابي والقمع الذي طال مؤخرا مختلف المناطق الأمازيغية وحتى الجامعات. - في الحقيقة لم نرى أي خيرا من العرب في قضيتنا الأمازيغية ولا بديل لنا إلا أن نناضل نحن أبناء تامزغا كما كنا دائما وإننا ماضون في درب النضال إلى ما لا نهاية. تحيا تامزغا حرة